وكالة أنباء موريتانية مستقلة

الحوار ومخاوف من طلب المعارضة ضمانات دولية

كشفت مصادر عليمة عن تتالي اللقاءات بين الحكومة الموريتانية ومسؤولي شركات النفط الأمريكية بالتزامن مع رفع وتيرة التعاون العسكري بين البلدين وقيام قائد “الافريكوم” بزيارتين متقاربتين لانواكشوط،ولا يستبعد أن يكون لذلك علاقة بنتائج التنقيب التي يقوم بها الأمريكيون في الساحل الموريتاني .
وكان آندي انقليس المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة “كوسموس” قد أبلغ أنواكشوط بدخول عملاق التنقيب الأمريكية “شيفرون” في شراكة معه لمواصلة التنقيب وتوسيع دائرته في المياه الإقليمية الموريتانية، والتي سبق لشركات أخرى إعلان اكتشاف 6 حقول للنفط والغاز فيها .
ويتزامن ذلك مع تحرك هو الأقوى من نوعه لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز نحو الحوار مع المعارضة والسعي للتوصل لاتفاق ينهي الأزمة السياسية القائمة في البلاد .
في أثناء ذلك، بدأت بعض أطراف المعارضة التفكير في الحصول على ضمانات دولية لتطبيق نتائج الحوار المرتقب، وهو ما من شأنه إثارة المزيد من العقبات أمام انطلاقة الحوار. وتؤكد معلومات المعارضة أن أكثرية أحزابها تسعى للحوار والخروج من حالة الاحتقان السياسي والاجتماعي التي تعيشها البلاد،إلا أن أحمد ولد داداه،يسعى للحصول على ضمانات بعدم ترشح الرئيس ولد عبد العزيز لولاية رئاسية ثالثة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي