اتهم تقرير للأمم المتحدة الشرطة الموريتانية بممارسة التعذيب ضد المعتقلين في مفوضياتها.
و يقع التقرير في 25 صفحة وصدر في الأول من مارس الجاري وتم عرضه على مجلس حقوق الإنسان في جنيف، من قبل المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب خوان منديز الذي عاد من مهمة في موريتانيا بين 25 يناير – 3 فبراير من العام الماضي.
ويشير التقرير إلى “الاستخدام المفرط للقوة” من قبل الشرطة وما أسماه “أساليب العنف لتفريق المتظاهرين،وضربهم بالهراوات”.
واستند مانديز في تقريره على شهادات لعمليات التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة خاصة أثناء الاعتقال الاحتياطي.
و وصف التقرير تلك الممارسات بأنها موروثة من عهد الأنظمة العسكرية، لكنها لا تزال تستخدم حتى الآن حيث تلجأ القوى الأمنية للتعذيب لانتزاع الاعترافات.
وتأسف المسؤول الأممي على أن أي إجراء لم يتخذ من قبل السلطات الموريتانية للتحقيق في حالات وادعاءات الاستخدام المفرط للقوة من قبل أفراد من قوات الأمن وحالات إصابة المتظاهرين.
السابق بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك