اتفقت موريتانيا والسنغال على توحيد الجهود لاستغلال حقل الغاز المشترك بينهما المكتشف من قبل شركة أمريكية حسبما أعلن عنه أمس الاثنين الرئيس السنغالي ماكي صال في حديث تليفزيوني.
وهنأ الرئيس ماكي صال بالمناسبة على اكتشاف حقل الغاز الذي وصفه ب”الأهم في غرب إفريقيا” متمنيا استغلال الحقل تحت ظروف جيدة للدولتين.
وكانت شركة “كوزموس إنيرجي” الأمريكية قد أعلنت في 2015 عن اكتشاف حقل كبير للغاز على الحدود البحرية الموريتانية-السنغالية وكشفت عن نتائج مشجعة لحفرها “بئر غمبل واحد” الاستكشافي الموجود شمال منطقة سانت لويس بمحاذاة الحدود الموريتانية-السنغالية.
ويقع على بعد خمسة كيلومترات من الحفر الاستكشافي “السلحفاة واحد” (أحميم) الذي أنجزته الشركة قبل أشهر داخل الأراضي الموريتانية ويبلغ عمق ماء البحر فيه 2700 متر وبهذه النتائج ترتفع التقديرات المتعلقة بالغاز في كامل المنطقة إلى 17 تريليون قدم مكعب بدلا من 14 تريليون قدم مكعب سابقا.
وتم حفر البئر على عمق 5245 مترا وكشف الحفر عن وجود كمية كبيرة من الغاز بسمك قدره 101 متر بنوعية جيدة ويوجد الغاز المكتشف في موضعين أحدهما في الطبقة السينومانية بسماكة 56 مترا والآخر موجود في الطبقة الألبية بسماكة 45 مترا.
