انطلق القمة العربية 27 بالعاصمة الموريتانية أنواكشوط التي تستقبل الحدث العربي لاول مرة في تاريخها، وقال خبراء أن عدة عوامل تجعل القمة العربية بلا قيمة، أهمها غياب أغلبية رؤساء وملوك الدول العربية.
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: إنه تأكد حتى أمس حضور 9 (من مجموع 22) من قادة ورؤساء وملوك الدول العربية اجتماعات القمة العربية والمقررة أن تبدأ غدا الاثنين في العاصمة الموريتانية أنواكشوط.
وذكرت وسائل الإعلام الأردنية أن الملك عبدالله الثاني لن يحضر القمة العربية في أنواكشوط،وقد ترأس رئيس الوزراء هاني الملقي الوفد المشارك في أعمال القمة .
واعتذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن حضور القمة العربية وكلف المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء،بترأس وفد مصر في اجتماعات القمة العربية التي تستغرق يومين.
وتأكدت مشاركة كلا من أمير قطر وأمير الكويت ورؤساء السودان والصومال وجيبوتي وجزر القمر في القمة.
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية أنباء عن غياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن القمة نظرا لوفاة شقيقه في قطر منذ يومين وتوجهه إلى هناك للعزاء.
وتضاربت الأنباء بشأن مشاركة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ولم تصدر الرياض حتى الآن بيانا رسميا بذلك، أما سلطنة عمان فترأس وفدها ممثل خاص للسلطان قابوس، فيما تشارك دول البحرين وفلسطين والمغرب وتونس بوفود برئاسة وزراء الخارجية، وتتغيب سوريا عن القمة بسبب تعليق عضويتها في الجامعة العربية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي: “رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم لن يشارك في اجتماعات القمة العربية السابعة والعشرين المنعقدة في العاصمة الموريتانية أنواكشوط”، دون ذكر الأسباب.
وسيتغيب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لأسباب صحية، ليمثله رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح.
أما الأزمة الرئاسية في لبنان فستُغّيبُ رأس هذه الدولة عن القمة.
وقال أبو الغيط لبي بي سي: أن الاجتماع سيحضره عدد من رؤساء الحكومات والبرلمانات وممثلي الدول العربية، مؤكدا أنه لا يمكن الحكم على نجاح قمة ما بمستوى الحضور فقط خاصة وأنه لا يرتبط بأي خلفيات سياسية.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية: إن عددا من ملفات التعاون الاقتصادي بين الدول العربية ستكون حاضرة بقوة في اجتماعات القمة بالإضافة إلى الملفات السياسية المعتادة.
وستتمثل الدول الـ 22 الاعضاء في الجامعة العربية في هذه القمة، باستثناء سوريا التي علقت عضويتها.
