وكالة أنباء موريتانية مستقلة

الملك سلمان للرئيس عباس:لا حل دون دولة فلسطينية

قطع الرئيس الفلسطيني محمود عباس المزايدات على موقف السعودية الثابت من دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، عندما قال في كلمته اليوم أمام القمة الإسلامية المنعقدة في اسطنبول بتركيا “قال لي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كلمة واحدة لا حل بدون دولة فلسطينية عاصمتها القدس غير ذلك لا تسمع أي كلام من أحد”.
وأكد الرئيس عباس في كلمته على موقف السعودية المطلق والثابت منذ البداية والداعم للشعب الفلسطيني في جميع المحافل السياسية والاقتصادية.
وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، أمام القمة الإسلامية في اسطنبول من أنه “لا سلام ولا استقرار” في الشرق الاوسط بدون أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين.
وقال عباس أمام قمة منظمة التعاون الاسلامي “القدس كانت ولا زالت وستظل إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين”، مضيفا “لا سلام ولا استقرار بدون ان تكون كذلك”. وندد باعتراف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل باعتباره “هدية للحركة الصهيونية”. وأضاف من جانب آخر أن واشنطن لم يعد بإمكانها أن تلعب أي دور في عملية السلام في الشرق الاوسط.
وأضاف عباس في خطابه أن “الولايات المتحدة لم تعد أهلاً للتوسط في عملية السلام”.
وأعلنت القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم في تركيا اعترافها بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية، وذلك ردا على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وجاء في البيان الختامي للقمة “نعلن اعترافنا بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية”، بحسب وكالة أنباء “الأناضول” التركية.
ورفض قادة الدول الاسلامية قرار ترمب ووصفوه بـ”غير المسؤول” واعتبروا أنه “لاغ وباطل”. وتابع البيان “نرفض وندين بأشد العبارات القرار الأحادي غير القانوني وغير المسؤول لرئيس الولايات المتحدة الأميركية القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ونعتبره لاغيا وباطلا”.
ودعت القمة الولايات المتحدة إلى الانسحاب من عملية السلام على خلفية قرار ترمب الأخير.
وكان قد تم عقد القمة الطارئة للمنظمة ردا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.
وقالت مصادر إن أكثر من 24 زعيما حضروا القمة، كما شهدت القمة مشاركة 56 دولة.
وطالب البيان الختامي للقمة الإسلامية، العالم بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن على الولايات المتحدة أن تنسحب من عملية السلام.

Print Friendly, PDF & Email

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي