يستعد الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين لإجراء انتخابات لتجديد هيئاته القيادية بما في ذلك انتخاب رئيس جديد للاتحاد.
ويتوقع أن تجرى الانتخابات في شهر فبراير أو مارس من عام 2017 بعد أن تأخرت عن موعدها المفترض. فالانتخابات الأخيرة أجريت في العام 2011 وانتخب خلالها الرئيس الحالي أحمد بابا ولد اعزيزي لولاية من ثلاث سنوات. ويعود سبب عدم إجراء الانتخابات في موعدها القانوني 2014 إلى انقسامات داخل المكتب التنفيذي نتج عنه تأخر العديد من الاتحادات المشكلة للمكتب في دفع مساهماتها المالية في ميزانية الاتحاد.
وقد تحدد الموعد الجديد حسب مصادر داخل الاتحاد. وقد ترشح للرئاسة حتى الآن كل من الرئيس المنتهية ولايته، أحمد بابا ولد اعزيزي الذي يحظى بدعم عدد من أعضاء المجلس الحالي، ويواجه الرئيس السابق للاتحاد إسلمو ولد تاج الدين الرئيس المدير العام لبنك التجارة والصناعة والذي يحظى أيضا بوزن في مجتمع الأعمال في موريتانيا،الإضافة إلى دعم الحكومة.
ويخوض الرئيس الحالي معركة مع السلطة منذ ما يقرب من سنتين نتيجة خطاب له انتقد فيه تدخل السلطة في تجديد الهيئات في العديد من الاتحادات: التجارة والبناء والأشغال العامة والتنمية والزراعة،مما تسبب في حرب إعلامية بينه وبين رئيس الوزراء الحالي يحيى ولد حدمين.
